بسبب رغبة شركات الشحن تعويض خسائرها .. ارتفاع الاسعار!
توقع أصحاب شركات شحن ونقل استمرار ارتفاع أسعار الشحن من الصين، الأمر الذي ينعكس على أسعار البضائع والسلع بشكل عام على مستوى العالم.
وقال جاسم الموسوي الرئيس التنفيذي لمجموعة «الفاتح» إن ارتفاع أسعار الشحن من الصين سيستمر مؤكدا ان أبرز الأسباب هي استمرار ارتفاع الطلب على البضائع الصينية وخاصة من الدول الأوروبية في 2021 لتعويض حركة الإغلاق والإجراءات الاحترازية في 2020.
وأشار إلى أن التعافي التدريجي في الفترة الماضية أدى إلى زيادة الطلب على البضائع الصينية مقابل النقص الشديد في عدد الحاويات جراء إغلاق ثلاث شركات شحن كبرى في الصين بسبب أزمة فيروس كورونا ولسبب قلة حركة التجارة والتداول اللوجستي.
وأضاف الموسوي قائلًا «تفاقمت أسعار الملاحة وأسعار شحن الحاويات في الشهور الأخيرة بسبب قلة أعداد الحاويات الفارغة التي وصل سعرها إلى 10 آلاف دولار للحاوية محليًا و13 ألف دولار في المملكة العربية السعودية الشقيقة، نظرا إلى تجنب بعض الخطوط الملاحية دخول موانئ الصين الجنوبية بسبب انتشار فيروس كورونا في مقاطعة (قوانزو) فى يونيو 2020 وشملت الموانئ المتضررة ميناء (يانتشيان) و(شيكو) و(نانشا)، كما ألغت إحدى الشركات الأوربية الهولندية 64 رحلة إلى (يانتياشتيان) و(شيكو) في يونيو 2020، بالإضافة إلى إغلاق قناة السويس في مارس 2021 حوالي أسبوع مما أدى إلى تراكم الحاويات رغم النقص الحاد مما زاد من ارتفاع الأسعار.
وأضاف الموسوي «إن من أسباب ارتفاع الأسعار هو رغبة بعض شركات الشحن والحاويات في الصين بتعويض حجم الخسائر المالية التي لحقت بها خلال عامي 2020 و2021 وسوف يستمر هذا الارتفاع في الأسعار».
وحول ما يقال عن توقع عودة الأسعار إلى ما كانت عليه في السنوات السابقة اشار إلى أن الصين لديها العلم بأن اتخاذ خطوة ارتفاع أسعار الشحن سيجعل من منتجاتها مرتفعة السعر مما يضعف قدرتها التنافسية بجانب المنتج الأوروبي والهندي والتركي والبريطاني، لذا نتوقع أن تكون هناك خطوة نحو تراجع أسعار الشحن إذا تدخلت الحكومة الصينية لإعادة النصاب لمستواه الطبيعي في أسعار الشحن لعدم تأثر مستواها الاقتصادي بسبب تداعيات أزمة ارتفاع أسعار الشحن من شرق آسيا والصين.
وتابع أن حجم الاستيراد من الصين تراجع خلال الفترة الماضية بعد ارتفاع أسعار الشحن لأكثر من 800%، وسيؤدي ذلك إلى نقص في البضائع ومن ثم ارتفاع الأسعار على المستهلك وكذلك سيؤدي هذا التراجع الى تهافت المشترين على البضائع المتكدسة لتجنب الارتفاع القادم بسبب ارتفاع أسعار الشحن الذي سيؤثر على جميع القطاعات مما ينذر بأزمة قادمة في ارتفاع الأسعار في الأسواق الخليجية.
وأكد جاسم الموسوي أن أسعار الشحن الواردة من الصين قفزت إلى مستوى قياسي بنسبة 800% لتصبح 9 آلاف - 12 ألف دولار بعد أن كانت 2500 دولار، فيما ارتفعت أسعار الشحن الواردة من الاتحاد الأوروبي بنسبة 210% لتصل إلى 3060 دولارا من 1200 دولار بالسابق.
من جانبه قال عادل ترك الرئيس التنفيذي لشركة «مارس فريتس» إن أسعار الحاويات من الصين مازالت مرتفعة, وعبر قائلا إن هذا الارتفاع لن يهدأ ومن الصعب عودة الأسعار الى مثل ما كانت عليه في السابق وأن هبوط الأسعار قد يكون بطيئا وبسيطا حوالي 1% إلى 2% في حال حدوث منافسة مؤقتة بين البواخر مؤكدًا أن نزول أسعار الشحن في الفترة القادمة حدث غير متوقع.
وأضاف ان هنالك مشكلة لدى التجار البحرينيين الذين يستوردون البضائع من الصين عبر الشحن البحري في عدم حصولهم على الكمية الكافية من البضائع بسعر أعلى من الكمية المعتادة بسبب عدم وجود حيز يكفي البضاعة في الباخرة مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بسبب نقص المخزون في السوق.
وذكر عادل ترك أن السوق الخليجي سيشهد ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية، الملابس، الإلكترونيات، الأثاث، والكماليات المستوردة.
وينصح عادل ترك الشركات والتجار باستيراد البضائع من أوروبا وأمريكا, حيث السعر الأقل والسرعة في الشحن وتوافر المساحة والجودة.
وتابع قائلًا إن سعر الحاوية في لندن 40 قدما 3000 دولار «EX WORKS» وفي أمريكا حوالي 4000 دولار إلى 5000 دولار.
وقال جاسم الموسوي الرئيس التنفيذي لمجموعة «الفاتح» إن ارتفاع أسعار الشحن من الصين سيستمر مؤكدا ان أبرز الأسباب هي استمرار ارتفاع الطلب على البضائع الصينية وخاصة من الدول الأوروبية في 2021 لتعويض حركة الإغلاق والإجراءات الاحترازية في 2020.
وأشار إلى أن التعافي التدريجي في الفترة الماضية أدى إلى زيادة الطلب على البضائع الصينية مقابل النقص الشديد في عدد الحاويات جراء إغلاق ثلاث شركات شحن كبرى في الصين بسبب أزمة فيروس كورونا ولسبب قلة حركة التجارة والتداول اللوجستي.
وأضاف الموسوي قائلًا «تفاقمت أسعار الملاحة وأسعار شحن الحاويات في الشهور الأخيرة بسبب قلة أعداد الحاويات الفارغة التي وصل سعرها إلى 10 آلاف دولار للحاوية محليًا و13 ألف دولار في المملكة العربية السعودية الشقيقة، نظرا إلى تجنب بعض الخطوط الملاحية دخول موانئ الصين الجنوبية بسبب انتشار فيروس كورونا في مقاطعة (قوانزو) فى يونيو 2020 وشملت الموانئ المتضررة ميناء (يانتشيان) و(شيكو) و(نانشا)، كما ألغت إحدى الشركات الأوربية الهولندية 64 رحلة إلى (يانتياشتيان) و(شيكو) في يونيو 2020، بالإضافة إلى إغلاق قناة السويس في مارس 2021 حوالي أسبوع مما أدى إلى تراكم الحاويات رغم النقص الحاد مما زاد من ارتفاع الأسعار.
وأضاف الموسوي «إن من أسباب ارتفاع الأسعار هو رغبة بعض شركات الشحن والحاويات في الصين بتعويض حجم الخسائر المالية التي لحقت بها خلال عامي 2020 و2021 وسوف يستمر هذا الارتفاع في الأسعار».
وحول ما يقال عن توقع عودة الأسعار إلى ما كانت عليه في السنوات السابقة اشار إلى أن الصين لديها العلم بأن اتخاذ خطوة ارتفاع أسعار الشحن سيجعل من منتجاتها مرتفعة السعر مما يضعف قدرتها التنافسية بجانب المنتج الأوروبي والهندي والتركي والبريطاني، لذا نتوقع أن تكون هناك خطوة نحو تراجع أسعار الشحن إذا تدخلت الحكومة الصينية لإعادة النصاب لمستواه الطبيعي في أسعار الشحن لعدم تأثر مستواها الاقتصادي بسبب تداعيات أزمة ارتفاع أسعار الشحن من شرق آسيا والصين.
وتابع أن حجم الاستيراد من الصين تراجع خلال الفترة الماضية بعد ارتفاع أسعار الشحن لأكثر من 800%، وسيؤدي ذلك إلى نقص في البضائع ومن ثم ارتفاع الأسعار على المستهلك وكذلك سيؤدي هذا التراجع الى تهافت المشترين على البضائع المتكدسة لتجنب الارتفاع القادم بسبب ارتفاع أسعار الشحن الذي سيؤثر على جميع القطاعات مما ينذر بأزمة قادمة في ارتفاع الأسعار في الأسواق الخليجية.
وأكد جاسم الموسوي أن أسعار الشحن الواردة من الصين قفزت إلى مستوى قياسي بنسبة 800% لتصبح 9 آلاف - 12 ألف دولار بعد أن كانت 2500 دولار، فيما ارتفعت أسعار الشحن الواردة من الاتحاد الأوروبي بنسبة 210% لتصل إلى 3060 دولارا من 1200 دولار بالسابق.
من جانبه قال عادل ترك الرئيس التنفيذي لشركة «مارس فريتس» إن أسعار الحاويات من الصين مازالت مرتفعة, وعبر قائلا إن هذا الارتفاع لن يهدأ ومن الصعب عودة الأسعار الى مثل ما كانت عليه في السابق وأن هبوط الأسعار قد يكون بطيئا وبسيطا حوالي 1% إلى 2% في حال حدوث منافسة مؤقتة بين البواخر مؤكدًا أن نزول أسعار الشحن في الفترة القادمة حدث غير متوقع.
وأضاف ان هنالك مشكلة لدى التجار البحرينيين الذين يستوردون البضائع من الصين عبر الشحن البحري في عدم حصولهم على الكمية الكافية من البضائع بسعر أعلى من الكمية المعتادة بسبب عدم وجود حيز يكفي البضاعة في الباخرة مما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار بسبب نقص المخزون في السوق.
وذكر عادل ترك أن السوق الخليجي سيشهد ارتفاعا في أسعار المواد الغذائية، الملابس، الإلكترونيات، الأثاث، والكماليات المستوردة.
وينصح عادل ترك الشركات والتجار باستيراد البضائع من أوروبا وأمريكا, حيث السعر الأقل والسرعة في الشحن وتوافر المساحة والجودة.
وتابع قائلًا إن سعر الحاوية في لندن 40 قدما 3000 دولار «EX WORKS» وفي أمريكا حوالي 4000 دولار إلى 5000 دولار.
2022-04-18